الإمام ابن تيمية وتحكيم الشريعة: أقوال خالدة في الحكم والعدل والإنكار
الإمام ابن تيمية وتحكيم الشريعة: أقوال خالدة في الحكم والعدل والإنكار
اكتشف أبرز أقوال الإمام ابن تيمية عن الحكم بغير ما أنزل الله، العدالة، إنكار الظلم، وتحكيم الشريعة، مع شروح مبسطة وروابط موثوقة. دليل هام لكل مسلم يسعى للحق والعدل.
مقدمة
الإمام ابن تيمية، أحد أعلام أهل السنة والجماعة، عُرف بجرأته في قول الحق وتمسكه الصارم بتحكيم شرع الله في الحكم والقضاء وسائر مجالات الحياة. كان لا يساير الحكام في باطلهم، بل يُنكر عليهم علنًا، ويحث الأمة على الرجوع إلى الكتاب والسنة.
1. الحكم بغير ما أنزل الله معصية عظيمة
قال الإمام ابن تيمية:
"الحكم بغير ما أنزل الله معصية عظيمة توجب إنكارًا عامًا لا يسقط إلا بزوالها."
الشرح: يرى ابن تيمية أن أي حاكم لا يلتزم بالشريعة الإسلامية في قضائه وتشريعه، فقد ارتكب معصية كبرى توجب على الأمة والعلماء إنكار ذلك، ولا يُقبل السكوت عليه.
الكلمات المفتاحية: إنكار الحكم الجاهلي، فقه ابن تيمية، الحكم بغير شرع الله.
المصدر: الفتاوى الكبرى، ابن تيمية
2. العدل أساس الملك
قال:
"إن الله ينصر الدولة العادلة ولو كانت كافرة، ولا ينصر الدولة الظالمة ولو كانت مسلمة."
الشرح: يركز ابن تيمية على أهمية إقامة العدل في أي مجتمع، فالله عز وجل يُقيم الدول بعدله، لا بمجرد تسميتها بالإسلام.
الكلمات المفتاحية: العدل في الإسلام، عدل الحكام، الظلم، الدول الظالمة.
المصدر: الفتاوى الكبرى، مجلد السياسة الشرعية
3. الشريعة فوق هوى الحكام
قال:
"ليس للحاكم أن يحكم بغير شرع الله، فإن فعل فقد نقض عهده ونكث بيعته."
الشرح: ابن تيمية يُقرر أن الشرعية الحقيقية للحاكم تُستمد من التزامه بالشريعة، وأي انحراف عنها يُعد خيانة للعهد.
الكلمات المفتاحية: الشرعية الإسلامية، بيعة الحاكم، نقض البيعة، الحكم الإسلامي.
المصدر: السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية
4. الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من واجبات الأمة
قال:
"إذا فشا المنكر ولم يُغيّره أحد، استحق الناس كلهم العقوبة."
الشرح: التواطؤ على ترك إنكار المنكر، خصوصًا ما يتعلق بالحكم والظلم، يؤدي إلى هلاك المجتمع بأسره.
الكلمات المفتاحية: الأمر بالمعروف، النهي عن المنكر، فقه الاحتساب، فساد الحكام.
المصدر: مجموع الفتاوى - ابن تيمية
خاتمة
كان الإمام ابن تيمية صوت الحق في وجه الجور والظلم، ودعوته لتحكيم الشريعة لا تزال حية، تلهم كل من ينشد العدل والحق. واجبنا اليوم أن نتمسك بنهجه في الدعوة والإصلاح، بالحكمة والصدق والالتزام الكامل بالكتاب والسنة.
دعوة للتفاعل:
هل ترى أن أقوال الإمام ابن تيمية لا تزال تصلح لعصرنا؟ شاركنا رأيك في التعليقات، وساعد في نشر هذا المقال على وسائل التواصل لتعم الفائدة.
نصيحة أخيرة:
لا تنبهر بزيف المصطلحات الحديثة أو دعاوى فصل الدين عن الدولة، بل اقرأ، تأمل، وارجع للعلماء الربانيين من أمثال ابن تيمية.
روابط مفيدة:
ختامًا: تبرّع لأهل غزة وكن سببًا في نجاتهم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته" [رواه البخاري].
يمكنك التبرع عبر الروابط التالية الموثوقة:
رابط 1 – رابط 2 – رابط 3 – رابط 4
(اطلع على القائمة الكاملة هنا)
تعليقات
إرسال تعليق
اكتب تعليقك و أي استفسارات لتعم الفائدة