عثمان بن عفان رضي الله عنه: ثالث الخلفاء الراشدين وأحد العشرة المبشرين بالجنة
عثمان بن عفان رضي الله عنه: ثالث الخلفاء الراشدين وأحد العشرة المبشرين بالجنة
مقدمة:
رضي الله عنه، ثالث الخلفاء الراشدين، وأبرز أعماله في نشر الإسلام، مع ذكر فضله ومنزلته بين الصحابة.
من هو عثمان بن عفان رضي الله عنه؟
سيرة عثمان بن عفان بن أبي العاص القرشي الأموي، هو الصحابي الجليل، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، وثالث الخلفاء الراشدين بعد أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهم.
وُلد في مكة بعد عام الفيل بست سنوات تقريبًا، وكانت من صفات عثمان بن عفان قبل إسلامه من سادة قريش وأشرافهم، عُرف بكرمه وحيائه، حتى لقب بـ "ذو النورين" لأنه تزوج ابنتي النبي محمد صلى الله عليه وسلم، رقية ثم أم كلثوم.
إسلامه ومكانته:
أسلم عثمان بن عفان رضي الله عنه على يد أبي بكر الصديق رضي الله عنه مبكرًا، وكان من أوائل من دخلوا في الإسلام. هاجر إلى الحبشة فرارًا بدينه مع زوجته رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم هاجر إلى المدينة.
وقد شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة، وقال:
"اللهم ارضَ عن عثمان، فإني عنه راضٍ" (رواه الترمذي، حديث صحيح).
خلافته وأبرز إنجازاته:
و من إنجازات عثمان بن عفان بويع عثمان بن عفان بالخلافة سنة 23 هـ بعد استشهاد عمر بن الخطاب رضي الله عنه. وكانت فترة خلافته مليئة بالإنجازات الكبرى، منها:
- جمع القرآن الكريم: جمع عثمان المصحف الشريف على قراءة واحدة خشية اختلاف الأمة، وأمر بنسخه وتوزيعه على الأمصار الإسلامية.
- توسيع الدولة الإسلامية: امتدت الفتوحات الإسلامية في عهده إلى أرمينيا، أذربيجان، قبرص، وأجزاء من شمال إفريقيا.
- البناء والإعمار: وسع المسجد النبوي الشريف وأقام الدواوين لتنظيم إدارة الدولة.
- العدل وحب الخير: كان سخيًا، جهز جيش العسرة بماله الخاص وقال عنه النبي صلى الله عليه وسلم:
- "ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم" (رواه الترمذي، حديث صحيح).
صفاته الشخصية:
- الحياء الشديد: قال النبي صلى الله عليه وسلم:
- "ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة؟" (رواه مسلم).
- الكرم: اشترى بئر "رومة" بالمدينة وجعلها صدقة للمسلمين.
- الزهد: رغم ثروته الكبيرة، كان زاهدًا متواضعًا لا يحرص على الدنيا.
استشهاده:
استشهد عثمان بن عفان رضي الله عنه مظلومًا في بيته سنة 35 هـ وهو يقرأ القرآن الكريم، فكانت وفاته صبرًا واحتسابًا لله، فاستحق الشهادة ورضا الله.
خاتمة:
عثمان بن عفان رضي الله عنه نموذج خالد في التاريخ الإسلامي، في الحياء، الكرم، الزهد، ونصرة الإسلام. حياة عثمان بن عفان كانت حياته مليئة بالدروس والعبر التي تحتاجها الأمة في كل زمان ومكان.
مصادر موثوقة:
ختامًا: تبرّع لأهل غزة وكن سببًا في نجاتهم
نذكّرك أخي الكريم بأهمية نصرة أهلنا في غزة، فهم في أمسّ الحاجة للدعم، والتبرع لهم هو باب من أبواب الخير العظيم، وأجره عند الله عظيم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته" [رواه البخاري].
يمكنك التبرع عبر الروابط التالية الموثوقة:
رابط 1 – رابط 2 – رابط 3 – رابط 4
(اطلع على القائمة الكاملة هنا)
تعليقات
إرسال تعليق
اكتب تعليقك و أي استفسارات لتعم الفائدة