معاهدة مياه نهر السند: لماذا تصدّرت محركات البحث في أمريكا وباكستان؟
معاهدة مياه نهر السند: لماذا تصدّرت محركات البحث في أمريكا وباكستان؟
مقدمة:
شهد الأسبوع الماضي اهتمامًا غير مسبوق بمعاهدة مياه نهر السند، حيث بلغ البحث عنها أعلى مستوياته في الولايات المتحدة خلال خمس سنوات، بينما كانت باكستان الدولة الأكثر بحثًا عنها عالميًا. فما هي هذه المعاهدة؟ ولماذا تثير هذا الجدل؟ وماذا يمكن أن نتعلم منها في ضوء تعاليم ديننا الحنيف؟
ما هي معاهدة مياه نهر السند؟
معاهدة مياه نهر السند (Indus Waters Treaty) وُقّعت عام 1960 بين الهند وباكستان، برعاية البنك الدولي، لتنظيم استخدام مياه الأنهار التي تتدفق بين البلدين، وأهمها: نهر السند، وجيلوم، وتشيناب.
أسباب ارتفاع البحث المفاجئ
- تصاعد التوترات بين الهند وباكستان بشأن تقاسم الموارد المائية.
- تغيرات مناخية أثّرت على منسوب المياه.
- مشروعات سدود جديدة في الهند أثارت قلق باكستان.
- تغطية إعلامية واسعة في الولايات المتحدة ضمن تقارير عن الأمن المائي العالمي.
أهمية نهر السند لباكستان
- يمثل شريان الحياة الزراعي في باكستان، حيث يُستخدم لري أكثر من 90% من الأراضي الزراعية.
- أي نقص في منسوب المياه قد يؤدي إلى كارثة اقتصادية وإنسانية.
من زاوية إسلامية: نعمة الماء وأمانة التقاسم
قال الله تعالى:
"وجعلنا من الماء كل شيء حي" – [الأنبياء: 30]
وفي الحديث الشريف:
"الناس شركاء في ثلاث: في الماء، والكلأ، والنار" – رواه أبو داود
وهذا يدل على أن الماء مورد مشترك يجب تقاسمه بعدل ورحمة، لا أن يكون وسيلة للصراع أو التهديد، بل وسيلة للحياة والتعاون بين الشعوب.
هل المعاهدة في خطر؟
رغم استمرار المعاهدة لأكثر من 60 عامًا، هناك مخاوف حقيقية من:
- انسحاب الهند منها في حال استمرار التوتر.
- استخدام المياه كورقة ضغط سياسية.
- تضرر ملايين الأشخاص من النزاع.
روابط المصادر الموثوقة:
ختامًا: تبرّع لأهل غزة وكن سببًا في نجاتهم
نذكّرك أخي الكريم بأهمية نصرة أهلنا في غزة، فهم في أمسّ الحاجة للدعم، والتبرع لهم هو باب من أبواب الخير العظيم، وأجره عند الله عظيم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته" [رواه البخاري].
يمكنك التبرع عبر الروابط التالية الموثوقة:
رابط 1 – رابط 2 – رابط 3 – رابط 4
(اطلع على القائمة الكاملة هنا)
تعليقات
إرسال تعليق
اكتب تعليقك و أي استفسارات لتعم الفائدة