عواصف مدمّرة تلوح في الأفق
عواصف مدمّرة تلوح في الأفق
مقدمة:
شهد العالم خلال الساعات الماضية تصاعدًا خطيرًا في التحذيرات من العواصف الرعدية الشديدة بنسبة 4000%، وتحذيرات من الأعاصير بنسبة 450%، مما يُنذر بتغيرات مناخية حادة تحتاج إلى وعي ووقاية. نتناول في هذا المقال الأسباب، التحذيرات، والدروس المستفادة من هذه الظواهر في ضوء العلم والدين.
ما الذي يحدث؟
أعلنت هيئات الأرصاد الجوية في عدد من الدول ارتفاعًا مذهلًا في نسبة تحذيرات الطقس اليوم من العواصف الرعدية الشديدة، وصلت إلى 4000% خلال 24 ساعة فقط. كما ارتفعت تحذيرات الإعصار بنسبة 450%، في مشهد يثير القلق عالميًا.
أين تقع هذه العواصف؟
وفقًا لتقارير National Weather Service الأمريكية وتقارير AccuWeather، فإن هذه الظواهر تتكاثر حاليًا في المناطق الساحلية جنوب الولايات المتحدة، وأجزاء من المحيط الهادئ، مع احتمالية تمددها إلى مناطق أخرى.
هل هذه مؤشرات على تغيّر مناخي خطير؟
نعم، هذه المؤشرات جزء من تصاعد واضح في وتيرة التغيرات المناخية الناتجة عن:
- ارتفاع حرارة الأرض.
- الاحتباس الحراري.
- ذوبان الجليد القطبي.
- التغير في توزيع الضغط الجوي.
من زاوية إيمانية: ما موقف المسلم من هذه الظواهر؟
"وما نرسل بالآيات إلا تخويفًا" – [الإسراء: 59]
وهذا يدل على أن الظواهر الكونية، ومنها الأعاصير والعواصف، هي من آيات الله التي تذكّر الإنسان بضعفه، وتدعوه للعودة إلى الله بالتوبة والإنابة والدعاء.
وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى الريح تغيّرت، ظهر عليه الخوف، وقال:
"اللهم إني أسألك خيرها، وخير ما فيها، وأعوذ بك من شرها، وشر ما أُرسلت به." – رواه مسلم.
كيف نحمي أنفسنا؟
- متابعة تقارير الأرصاد أولًا بأول.
- البقاء في أماكن آمنة خلال التحذيرات.
- الدعاء والاستغفار عند ظهور الرياح أو العواصف.
- التزود بالمؤونة والاحتياجات الضرورية.
- نشر التوعية بين الأهل والأقارب.
- متابعة تقارير الأرصاد أولًا بأول.
- البقاء في أماكن آمنة خلال التحذيرات.
- الدعاء والاستغفار عند ظهور الرياح أو العواصف.
- التزود بالمؤونة والاحتياجات الضرورية.
- نشر التوعية بين الأهل والأقارب.
روابط المصادر الموثوقة:
ختامًا: تبرّع لأهل غزة وكن سببًا في نجاتهم
نذكّرك أخي الكريم بأهمية نصرة أهلنا في غزة، فهم في أمسّ الحاجة للدعم، والتبرع لهم هو باب من أبواب الخير العظيم، وأجره عند الله عظيم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته" [رواه البخاري].
يمكنك التبرع عبر الروابط التالية الموثوقة:
رابط 1 – رابط 2 – رابط 3 – رابط 4
(اطلع على القائمة الكاملة هنا)
تعليقات
إرسال تعليق
اكتب تعليقك و أي استفسارات لتعم الفائدة