علي بن أبي طالب – باب العلم ورابع الخلفاء الراشدين
مقدمة:
نسبه ومكانته:
- وُلد في مكة داخل الكعبة، وتربى في بيت النبي صلى الله عليه وسلم.
- عُرف بالشجاعة، والعلم، والزهد، وكان من أكثر الصحابة حفظًا للقرآن، وأعلمهم بالحلال والحرام.
- لُقّب بـأبي الحسن والمرتضى، وكان النبي يلقّبه بـ"أخي" و"أحبّ الناس إليّ".
أبرز مواقفه:
- بات في فراش النبي ليلة الهجرة فداءً له.
- قاتل ببسالة في غزوة بدر وأحد والخندق، وبارز أعظم فرسان قريش.
- قال عنه النبي:
"أنت مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي." (صحيح البخاري)
خلافة علي بن أبي طالب رضي الله عنه – شرح ميسر مع مصادر موثوقة
- تولى الخلافة سنة 35 هـ بعد مقتل عثمان بن عفان.
- واجه الفتن الكبرى: موقعة الجمل، وصفين، وظهور الخوارج.
- أظهر حكمة كبيرة في إدارة الدولة رغم الانقسام السياسي.
مدة خلافته: تولى علي بن أبي طالب رضي الله عنه الخلافة بعد استشهاد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه سنة 35 هـ، واستمرت خلافته قرابة خمس سنوات حتى استشهاده سنة 40 هـ.
أبرز ملامح خلافته:
1. البيعة: بايعه كبار الصحابة والناس في المدينة بعد مقتل عثمان رضي الله عنه، وكان reluctant (مترددًا) في البداية، لكنه قبل الخلافة لحاجة الأمة إلى من يلم شتاتها ويقيم الحق.
2. مواجهة الفتن: شهدت خلافته فتنًا داخلية عظيمة، أبرزها:
- معركة الجمل (36 هـ): بينه وبين السيدة عائشة وطلحة والزبير، وكان هدفهم القصاص من قتلة عثمان.
- معركة صفين (37 هـ): ضد معاوية بن أبي سفيان، والي الشام، الذي رفض مبايعته قبل الاقتصاص من القتلة.
- التحكيم: بعد صفين، اتُفق على التحكيم بين الطرفين، لكن هذا الأمر أضعف موقف علي، وخرجت فرقة الخوارج ضده.
- معركة النهروان (38 هـ): قاتل فيها الخوارج الذين كفّروه، وانتصر عليهم.
3. عدله وزهده: كان علي رضي الله عنه معروفًا بالعدل الشديد، والبعد عن المحاباة، حتى في تعيين الولاة، ورفض إعطاء قرابته أي امتيازات. عاش زاهدًا، وكان يشد الحزام على بطنه من شدة الجوع، ولم يكن له بيت في الكوفة بل كان يستظل بجدران المسجد.
نهاية خلافته:
استشهد رضي الله عنه وهو خليفة، ليكون أول خليفة راشد يموت مقتولًا بعد عمر وعثمان، وليختم بخلافته عصر الخلافة الراشدة.
مصادر موثوقة:
استشهاد علي بن أبي طالب رضي الله عنه – شرح ميسر مع مصدر موثوق
- اغتاله الخارجي عبد الرحمن بن ملجم أثناء خروجه لصلاة الفجر في الكوفة، سنة 40 هـ.
- دُفن في النجف، حيث يُعتقد أن ضريحه موجود اليوم.
علي بن أبي طالب رضي الله عنه استُشهد فجر يوم الجمعة 17 رمضان سنة 40 هـ، الموافق 24 يناير 661م، بعد أن ضربه الخارجي عبد الرحمن بن ملجم بسيف مسموم أثناء خروجه لصلاة الفجر في مسجد الكوفة.
السبب:
كان بنو الخوارج قد كفّروا عليًا رضي الله عنه بعد قبوله التحكيم في موقعة صفين، فتآمر ثلاثة منهم لاغتيال علي، ومعاوية، وعمرو بن العاص. نجا الاثنان، ونجح ابن ملجم في طعن عليّ وهو يصلي، وظل الإمام أيامًا بعدها يصارع الموت حتى لقي ربه شهيدًا.
أثر استشهاده:
كان لاستشهاد علي رضي الله عنه أثر عظيم في الأمة الإسلامية؛ فهو آخر الخلفاء الراشدين، وختمت به فترة الخلافة الراشدة. وقد بكاه المسلمون بكاءً شديدًا لما عرفوا من عدله، وزهده، وعلمه، وشجاعته.
مصادر موثوقة:
أشهر أقواله:
"الناس نيام، فإذا ماتوا انتبهوا."
"كفى بالمرء جهلاً أن لا يعرف قدر نفسه."
رابط موثوق للمزيد:
ختامًا: تبرّع لأهل غزة وكن سببًا في نجاتهم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته" [رواه البخاري].
يمكنك التبرع عبر الروابط التالية الموثوقة:
رابط 1 – رابط 2 – رابط 3 – رابط 4
(اطلع على القائمة الكاملة هنا)
تعليقات
إرسال تعليق
اكتب تعليقك و أي استفسارات لتعم الفائدة