حق التعليم في الشريعة الإسلامية: فريضة وحق للجميع
مقدمة لم يكن التعليم في الإسلام خيارًا ترفيهيًا، بل هو فريضة شرعية ، ووسيلة أساسية لنهضة الأمة وحماية العقيدة. قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "طلب العلم فريضة على كل مسلم" (ابن ماجه). بهذا النص الواضح، قرر الإسلام حق كل فرد في التعليم ، ذكورًا وإناثًا، أغنياء وفقراء. أولًا: أهمية التعليم في الإسلام التعليم وسيلة لفهم الدين وعبادة الله على بصيرة: قال تبارك وتعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ} [الزمر: 9]. العلم سبب لرفع درجات الإنسان: قال تبارك وتعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} [المجادلة: 11]. العلم يحفظ الأمة من الجهل والضلال: "من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين" (البخاري) ثانيًا: حق التعليم يشمل الجميع في الإسلام في الإسلام، حق التعليم مُقرٌّ لجميع فئات المجتمع دون تمييز بين رجال ونساء أو طبقات اجتماعية. بالنسبة للرجال، فقد أمر النبي محمد صلى اللّه عليه وسلّم بطلب العلم، حيث قال: "طلب العلم فريضة على كل مسلم" [رواه ابن ...