المشاركات

محمد الفاتح: القائد الذي فتح القسطنطينية

صورة
محمد الفاتح: القائد الذي فتح القسطنطينية وحقق بشارة النبي محمد صلى الله عليه وسلم  🛡️ من هو محمد الفاتح؟ هو السلطان محمد الثاني بن مراد الثاني ، وُلد سنة 835هـ (1432م) ، وتولى الحكم في سنٍ مبكرة وهو ابن تسع عشرة سنة . يُعد سابع سلاطين الدولة العثمانية ، وقد خَلّده التاريخ بلقب "الفاتح" بعد أن حقق إنجازًا عظيمًا بفتح القسطنطينية سنة 857هـ (1453م) ، عاصمة الدولة البيزنطية، والتي استعصت على الفاتحين لأكثر من ثمانية قرون. كان محمد الفاتح مثقفًا، متقنًا لعدة لغات منها العربية والفارسية واليونانية، وجمع بين الحنكة السياسية، والعلم، والشجاعة العسكرية . وقد اعتبر العلماء والمفكرون أن فتحه للقسطنطينية تحقيقًا لبشارة النبي محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال: "لتُفتحنّ القسطنطينية، فلنِعْم الأمير أميرُها، ولنِعْم الجيش ذلك الجيش." رواه أحمد وصححه الحاكم. فتحُه هذا لم يكن مجرد نصر عسكري، بل كان تحولًا تاريخيًا كبيرًا، أنهى عصرًا وفتح أبوابًا جديدة لحضارة إسلامية قوية. 📚 المصدر: ويكيبيديا – محمد الفاتح 📚 تربية محمد الفاتح: إعداد القائد المنتظر لم يكن محمد الفاتح...

نجم الدين أيوب: السلطان المجاهد الذي مهد لتحرير بيت المقدس

صورة
نجم الدين أيوب: السلطان المجاهد الذي مهد لتحرير بيت المقدس نجم الدين أيوب ، أحد أبرز سلاطين الدولة الأيوبية في مصر ، ورمز من رموز الجهاد والإصلاح، واجه الصليبيين وقاد البلاد في وقت عصيب، مهد الطريق لقيام دولة المماليك، وخلّف إرثًا لا يُنسى في تاريخ الأمة. فهرس  من هو نجم الدين أيوب من هو السلطان الكامل محمد تلقى علوم السياسة والفقه وفنون الحرب الحملة الصليبية السابعة الإعداد العسكري والاستراتيجي معركة المنصورة بصمة نجم الدين في هذا النصر تولّي نجم الدين أيوب الحكم في مصر زواجه من شجرة الدر جهاده ضد الصليبيين وفاته وأثرها ما لا تعرفه عن نجم الدين أيوب تبرّع لأهل غزة وكن سببًا في نجاتهم 🔶 من هو نجم الدين أيوب؟ نجم الدين أيوب بن الكامل محمد بن العادل ، يُلقّب بـ" الصالح نجم الدين "، أحد أعظم سلاطين الدولة الأيوبية، وُلد نحو سنة 1205م (601هـ)، في بيت من بيوت الحكم الذي خرج من صلب القائد الشهير صلاح الدين الأيوبي . نشأ  نجم الدين في كنف أسرةٍ اعتادت القيادة والحكم، وتلقى علوم السياسة والفقه وفنون الحرب، مما أهّله لاحقًا لتولي مقاليد الحكم في زمن بالغ الحساسية في التاريخ الإس...